عزيزَنا المُربّي والأستاذُ الفاضلُ ، هذهِ مهاراتٌ اجتماعيةٌ من الضروريِ أنْ ترسُمَ لها طريقة ًمناسبةً في تنشئةِ الطلابِ عليها لما لها من أهميةٍ في حياتِهم العامةِ والدراسيةِ بصورةٍ خاصةٍ ، وتُسهِمُ في تحقيقِ أهدافِ العمليةِ التربويةِ في مجالِ التربيةِ والتعليمِ :
1- فنُّ الإصغاءِ و التفاعلِ مع المتحدِّثِ وعدمِ مقاطعتِهِ ، وإشعارِهِ بأهميةِ ما يتحدّثُ بهِ من خلالِ تحريكِ الرأسِ أو كلماتِ : نعمْ ، أحسنت , جيد، أكملْ ..
2- فنُّ التواصلِ من آدابِ إلقاءِ التحيةِ و الترحيبِ بانتقاءِ عباراتٍ جذابةٍ ونبرةٍ متزنةٍ هادئةٍ.
3- إحترامُ الضوابطِ والتعليماتِ و الاستماعِ لنصوصِها بانتباهٍ و التكيُّفُ نفسياً لتنفيذِها على أتمِّ وجهٍ .
4- آدابُ طلبِ المساعدةِ و انتقاءِ العباراتِ الكاشفةِ عن الاحترامِ والتواضعِ : كـ مِن فضلكَ ، لو سمحتَ ، ... و إظهارُ الشُكرِ والثناءِ لمَنْ قَدَّمَ المساعدةَ .
5- كيفَ ينالُ اهتمامَ الأستاذِ ويُثيرُ انتباهَهُ من خلالِ عكسِ سلوكٍ يتسمُّ بالطاعةِ والاحترامِ والاهتمامِ بالدرسِ .
6- كيفيةُ النقاشِ المُثمرِ والنقدِ البنّاءِ القائمِ على أصولِ الحوارِ ، و يُمكنُ في هذا الصددِ كتابةَ موضوعٍ للنقاشِ على السبورةِ يستثيرُ الطلابَ على إخراجِ ما في جعبتِهم من الحُججِ بكلِّ أدبٍ و احترامٍ للرأيِ الآخرِ .
7- فنُّ تقديمِ الاعتذارِ و استعمالِ نبرةٍ حزينةٍ و مؤثّرةٍ و بعباراتٍ مِثلَ : أودُّ أنْ أعتذرَ عَن… أو أنا آسفٌ … على أنْ تقدمَ وعداً بعدمِ تكرارِ الخطأِ و اشكرْ الآخرَ لإنصاتهِ.
8- التواصلُ و خَلقُ روابطَ اجتماعيةٍ و التعرّفُ على أشخاصٍ جُددٍ ، واحترامُ الزَمالةِ وإنَّها طريقٌ لصداقةٍ ربما تمتدُّ الى نهايةِ العُمر .